دعاء لتفريج الهم و الحزن مع دلالته ....

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
تقول احد الاخوات حصلت لي قصه مع الدعاء المستجاب وهي أنه
مر علي موقف عصيب جداَ وولله أني كنت في قمة الكرب وفي حاله نفسية الله يعلم فيها تمنيت فيها الموت .
المهم لجأت إلى الله في الثلث الأخير من الليل وفي السجود جلست أدعي لأنه أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد ، و أقول (أمن يجيب المضطر إذا دعاء ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاَ ما تذكرون)
وبعد كذا كنت أقول (اللهم إني أنا المضطر و أنت المجيب )
ثلاث مرات أو سبعة وستشعرت فعلاَ بأفتقاري لربي وأن ما أحد يستطيع يحل موضوعي إلا هو وحده و انا أجهش من البكاء.
ولله هاذا الكلام كان يوم الجمعة في الليل ، ويوم الأحد قريب المغرب جاني الفرج من الله تعالى كأنها معجزه ، بعدها فعلاَ عرفت اني ضعيفه وحقيره في أني أعصي الله وهو بمجرد ما أدعوه يستجيبلي.
والله مافي زي كرم الله لعبده ولكن نحتاج شويت ثقه بالله وشويت يقين بأن الله راح يستجيب للدعاء.
لأن الله تعالى يقول في الحديث القدسي بما معناه ( أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي عبدي ما يشاء)

نقلتها للافاده لان سبحان الله مثل هذه القصه حصلت لي بالظبط وان الله لايخيب عبدا دعاه