رسمتك...
رسمتك ...
منذ آلاف العصور
وآلاف السنين
وما غيرت شكل رسمي
اردتك ملحمة في خواطري
عنوانها اسمك ...
وتكونين لي وحدي
عصفورة ..جائت مع الفاتحين
جائت مثل السيف المهند
رافضة..سبايا الداخلين
بعصر القمر المقلد
وعصر الخلوي...
وفي زمن الساكتين
رسمتك ...
ظلا أحاوره
وحرف أطارده
مثل ..مثل المجانين
ومغامرات تكونين فيها
كاسحة..مساحات حبي
مثل اكتساح القهوة
عمق الفناجين..
وأنك ريحان..وبنفسج..
وفسحة يخالها الفؤاد
...بدرب العاشقين
وأنك آخر النساء
من تحملني مثل الدعاء
بدمع الصابرين
رسمتك ...
امرأة متمردة..
غير جميع القصائد
لأنني المتمرد..
أبحث عن ضوء
أطارحه اليقين
لينقذني بعد الله
من بحار الشك
وأردتك صبرالا يظلمني..
أجوله وحدي..
لأن احساسي ..
أيا عنبية الشفتين
أيا وردية الخدين
أنبئني بقدومك
وكنت الرقم واحد
في ارتقاء العاشقين
رسمتك..
وتعمقت في قصص العشاق
وحكايا الرفاق
قرأت ملايين الكلمات
مضغت صدق الكلمات
وتهت بالفيافي..والصحاري
والمحيطات
ووصلت الى عينيك
وقلاعها المحصنه
وصلت الى دموعك المحزنه
ورأيت صدق الكلمات
واحلى الهمسات
جالسا على ارصفة الشوق
كالناسك المستكين
كالناي الحزين
انتظر الصدفة تأتي عابرة
لأقول احبك وحدك..
يا حبيبتي..
وانك ...أول الحنين