قالت لي والليل يسطع نجمه ْ
اهواك..ليت بقدرتي انساكْ
كيف التقينا ؟ صدفة ؟
حتى غدوت ُ متيما بهواكْ
أم شاءت الاقدار شيئا نجهله ْ
هل انت مثلي حائر ؟
هل انت مثلي يسكن الحبُ النديُ نواكْ
هل تشعر الاحزان ام فؤادك مقفلٌ ؟
فانا في الدنيا لم اعشقْ سواكْ
وانت من اتخيله ْ
من اعشقه ْ
لا خير في هذي الحياة ِ بلاكْ
لا شئ فيها انظره ْْ
كل الذي ارجوه في الدنيا رضاكْ
انت من اتأمله ْ
أملي وسعدي في الحياةِ معاكْ
تبقى الحياة ُ مريرةٌ ..
واليوم يبقى جامداً ..
والليل ُ يبقى حالكاً ..
حتى يحين لقاكْ
يبقى شعور ُ الحبِ يجتاحُ الفؤاد ْ
ولم اعد ْ اتحمله ْ
واحذر ْ حبيبي القلب َ ان يوما جفاكْ
فالبعد ُ عنك مشقة ٌ ..
والشوقُ اضحى لوعة ٌ ..
حتى انا لم ازجره ْ
فليس في الدنيا غلاكْ
ليس فيها من حبه يكفي سواكْ
انت الذي علمتني ..
معنى الحياةِ وجودها ..
معنى الوفاء بوعدها ..
حتى اخذتُ من الحياة كلَِِِِ ما اتعلمه ْ
لكنً شوقي لم اعد ْ اتحمله ْ
الحب هذا من ضروب المستحيل ..
قررتُ بعد اليوم اني لن اراكْ
أما انا فأجبتها ..
انتِ الحياةُ وانتِ ما أتأمله ْ
منك الذي اتعلمه ْ
انت النجوم بعالمي ..
يا ليتني احمل ْ بقلبي كل الذي اعياك ْ
يا ليتني ما كنت في هذي الحياة ْ
ولما رايتك باكياً ..
وسببت ُ اسمي كونه ابكاكْ
هذا الذي اتامله ْ
أما الفؤاد فليس يسألُ عن سواكْ
في الليل يحلمُ في صباكْ
وأسير مع ظلي معاكْ
لكن حبيبي لم اعد ْارضى بنفسي ان تكون بَلاكْ
او تذرفَ العبرات من حبي اليكْ
فارحلْ كما تريد َ واتركني وراكْ
انت الذي اتنفسه ْ
انت الذي اتحمله ْ
انت الذي اتوسلهْ
قد متُ حباً في هواكْ
وكتمتُ ما اتكلمه ْ