نصبوني للشعر زعيما ... وقالوا الأديب له أميرا
فقلت الشعر هو سيفي.... وأنا بعذب الحروف كليما
ما هانت حروفي في زمن .... عز فيه الحياء ولم يعد سليما
وما زال شعري في قفص .... بصبر يهفو إلى الحياة حليما
ولكنى في ثوب الإباء مخاطبا .... كل من كان شاعرا عظيما
هلُموا إلى شعراء العــــــــرب.... واجعلوا الود بيننا حميما
ليس منا من يعيـــشُ حيــــــــاة …. لا يخاف فيها رباً عليماً
نحن شُعراءُ العربِ وإننــــــــــا … لكل من أراد السؤ لنا خصيماً
نحنُ الإباءُ ومنا رســــــــــــولاً ... بلغ الرسالة وأدى الأمانة وكان كريماً
نفخرُ بمجدِنا وعِزنا بين الأمم ..... و إن تكاتفنا ذبحنا الخوف ذبحاً أليماً