ملاكي
ماذا اكتب لكي من جديد...
ارسمك شمسآ مشرقة لاتغادر افقي
ارسم اسمك بين قناديل حيااتي
سأجعل دفاتري تملأه اسمك الجميل
وساجعل اسمي منحوت بين حروفك
لؤلؤ وياقوت...
سوفا اترك الفكر يرحل لجوارك حبيبتي
ويخلد بين دفيء حدسك
حبيبتي...
اسمع نداءك .... محمل بالاشواق ... بالحب....
لا اريد ان يخلد الصمت بين جنبات روحك
كيف لا ......... وانا من عطرك تتعطر روحي
كما رذاذ المزن...
انتي تبعدين البوئس عني
ليفوح من مدخنتي اريج البقاء
ايتها الملاك كوني كما عهدتك ( فراشتي)
فانت ملاكي ومعشوقتي...
وانتي حبيبتي...
انت شجوني... همسي... ولحني الجميل...
يفيق النهار من مهجع الليل الطويل
ويتنفس زهاء شوقي وحنيني اليك
ياأميرتي...
تعرف كيف يسدل الليل ستاره ...
حينها اخلد للنوم .....
واتذكر ذاك الحنين
هل حصرك الفكر...
واخذك عن السهاد مثلي...
لا ...
ولكني احسست بالاشجاني
تنتشلني لعالمك...
يجعلني ذلك المثول من الليل
قمة الشوق وروعته و سحره
مايدور بذهن بشر ينوء اليكي
بكل رقي الحب ( انتي)
يأخذني بمنعطفات السحر
وغموض مابعد اللحظات...
تهيمن بطيات احلامي
صورك... احاديثك ... و بوحك الرائع...
اخيل طيوفآ تشبهك
ارسم وجوهن تعرفك
(انتي...)
انت يا همس الحنين ....
يا عقد من الاشواق
يا سحر البسمات...
ها انا انسكب على الحرف
نرسم حروفآ ترمز لمحبتك
وتعانق اشجاني بكل بوحآ
يستطرد من خائر الكلام
ورزين الحرف وثمل المعاني
يغمرها عشقآ يتدفق بين جنبات قلبي
اصمتي لنقف مكتوفي الأيدي
امام ذلك الحرف
على امل الدوام...
عندما تسكبين الماء
فوق رمضاء تشوب من البرد
وينطلق البخار
وهاهي قلوب العشق قد انفجرت
وجاءت من الحرف ماهو دواىء
فامكثي هنا... الكي بباخرتآ بالحب
لاتكل ولا يطوي همتها خيار
فلو كان الود بين الموديني توددآ
لسبق على الداء الدواىء
حبيبتي...
وسيدتي...
ورفيقة حرفي...
وأأأشجاني
وروحي
وحبيبتي انا...