عذرا ايها الدهر
لا زال سيفك فوق نحري
وحكمك كالجبال الراسخات كأنها رمح بصدري
وقلبي فوق رأس المح ينتحر
تشدني الامواج في الطلماء دون ترحم
تجتاحني دونما تعب دونما سأم
يقلني الموج حينا ثم اندثر
اركض بين الجنتين
كلتاهما كالنار تحرق من قريب او بعيد
وانا في النصف انشطر
لا اشرب من كلا النهرين
بل اغرق فيهما من غير شرب
ولا اكاد اطفو حتى استعر
ما بال نارك صوبت نحوي
كسيوف الفاتحين
تجتاحني الامواج ثكلى بالحنين
وانا معلق بالقش.......في اتون النار انتظر