سئلتني ذات يوم ..عن ذاتي!!
عن أحرفي ..عن مناجاتي!!
عن أحاسيسي ...عن همساتي..
تغلغلت بنظراتك لاعماقي..لعلك تستشف سبب حزني ومعاناتي
تلمست جسدي بحنان ...فاستشعرت قسوة نبضاتي
ظللت تقترب مني وتنظر الي ...وأنت لاتدرك أنك سبب آهاتي
آآآآه كلمه تنبض م اعماق اعماقي
تنزف بصدق أحساسي
استحضرك معي بكل أوقاتي
ارتوي من أحاسيسك فتهيم بي اشواقي
أستلطف حنانك ورقتك فتتوه بي عباراتي
تبعتك وقرأت لك الكثير والكثير وأنت لاتعلم بتنقلاتي
لكن هاهنا...اردت منك البقاء معي لترضي قناعاتي
وهاهنا اردتك لتحلق معي في بحور همساتي
لست وحدك من لديه الشغف واللهفه بمعرفة الخافي
ففضولي زاد عن فضولك ...ولم تعد ترحمني منك خيالاتي
واتسائل بحيره وفضول حين أتى علي الدور..
ياترى من هي المحظوظه باحرفك وهمسك وكل المناجاةِ!!
كلماتي ..همساتي..بوحي ..قد تغمرك بالدفء
فتأتي الي وتسئلني من جديد!!
من تكوني ..ومن أنتي ..فقد استحليتي جزء محيراً في حياتي
فارنوا اليك بمحياي المشتاق
ثم أغمض عيناي ..وأنا اشم رحيق وردتي الجوريه
لاأعلم ماالتموجات التي ابحرت فيها باشواقي
ولاأدرك لاي مدئ غفوت وصمت وسرحت معك في غفوتي ياحياتي
لكن محياي الحالم يجيب على تساؤلاتك!!
فهل مازلت تبحث عن أجابه لاياً من تساؤلاتك!!
أم أنك سترحمني وتفهم كم تولعت بك وتستعذب روحي مناجاة أحاسيسك!!!!